السؤال
السلام عليكم
قبل ثلاث سنوات دعيت الله وقلت: (يا رب لا تعلق قلبي ولا عقلي برجل لا يكن من نصيبي في الحلال).
مرت الأيام لم يخطر ببالي أحد إلى أن جاء اليوم وخطبني رجل وصار كل شيء في حياتي، والله ما تعلقت بأحد أو شيء أو حلم أو عمل مثل ما تعلقت به، وصرت أعشقه لدرجة عمياء.
القصة تعقدت وصارت مشاكل وأصبح الزواج مستحيلا بالنسبة له، وصرنا نفترق كثيرا، وكلما أدعي الله وأطلب (يا رب إن كان هذا الرجل ليس لي أبعده عني واجعلني أنساه، وإن كان من نصيبي أصلح الأمور بيننا)، وتمر الأيام وأزداد حبا له، فهل فرقنا الله من أجل أن يجمعنا في الحلال مرة أخرى، وهل أستجيب دعائي على شبه استخارة أم كان ابتلاء؟