السؤال
السلام عليكم.
لقد شخص الطبيب حالتي بفصام خفيف وأعراض المرض موجودة واطلعت عليها حقيقة، وقد أصبحت حالتي مستقرة بعد استعمال الدواء ثلاث سنوات تقريبا.
أنا أستعمل نصف حبة في الليل، في الأيام الفارطة أصبحت أشعر بغضب شديد لا أعلم إن كان ذلك بسبب الدواء غضبا ليس عصبية.
قررت أن أتوقف عن الأدوية، لأني أشك أن حالتي بسبب السحر بعد تواصلي وعرض نفسي مع الرقاة، وأهم الأسباب هو وجود شعر نساء في كل مرة، وحتى عند القيام برقية، واختفاء الأعراض المرضية من هلاوس وقلق، وغيرها بعد القيام برقية شرعية، ثم إن الطبيب قال لي: إن هذه الأمراض لم يجدوا لها دواءً.
أريد أن أعرف كيف أتوقف عن الدواء؟ وما رأيكم بذلك؟ علماً بأن أعراض المرض الروحي موجودة، وما معنى الشفاء من الفصام؟ هل هو استقرار الحالة؟
شخص الطبيب حالتي بفصام وقال لي بالحرف الواحد: "هذه أمراض ما زالت لم يجدوا لها دواءً بعد"، فقررت العلاج بالرقية لأني أتأثر بعد الرقية، وأُصبح كما أريد بالضبط، وتختفي الهلاوس وغيرها.
قال لي الطبيب: إن تركت الدواء وهو حبة رزبردون في الليل سيرجع المرض في شكل اكتئاب، هل أستطيع ترك الدواء مع القيام بالرياضة لتجنب الاكتئاب؟ وهل سترجع لي تلك الأعراض مثل التدين الشديد أم أنا استبصرت بالمرض؟ وما رأيكم بطب الأعشاب والرقية ما دام هنالك أعراض تدل على المرض الروحي؟
هل نتيجة علاج الرزبيردون هي ذلك الشعور والتصالح مع الذات، والهدوء والسكينة الشديدة وتوقف الهلاوس، والشعور بالوضع الطبيعي، وحب الكلام مع الناس، وغيرها التي تحدث لي بعد الرقية أم فقط التعايش مع المرض؟
أريد أن أعرف طريقة عمل الدواء بالضبط لو سمحتم، من الأول منذ وصوله إلى المعدة إلى القيام بمفعوله لأن هنالك من الرقاة من قال لي: إن الدواء يخدر الجهاز العصبي ويثبط المرض، ويجعله خاملاً، ويحتاج لإعادة الجرعة لتسكين الأعراض، ويتنافى مع الرقية.
أرشدوني لأني في حيرة شديدة من مسألة ترك الأدوية.
جزاكم الله خيراً.