السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة: أسأل الله أن يوفقكم ويجزيكم خيراً جزيلا، صحيح أنني ترددت، ولكن أسلوبكم المطمئن شجعني، فلكم كل الود.
أنا أيها الكرام بعمر 27 سنة، لدي مشكلة مقلقة بالنسبة لي نوعاً ما، أو قد يكون القلق بسبب جهل المشكلة، وهي أنني قبل الخلود إلى النوم أمر بحالة من الهلوسة الذهنية أي ما قبل الانتقال إلى النوم، أي ليست بحالة الوعي.
وصف الهلوسة: تكون وكأني أتحدث إلى شخص أو مجموعة ذهنياً، وليست نطقاً صوتياً، ولا أعلم ما الحديث، أي أنني لا أقوله عن قصد، هي مجرد هلوسة، ولكن في وسط الهلوسة أجد نفسي أقول مثلاً: أعطني الملفات, لا هذا الشخص ليس ثقة، ليس تماماً إنما من هذا القبيل، ويكون الحديث طويلا.
لا يوجد شيء بحياتي أو في يومي قريب أو بعيد من هذه الأمور, في بداية الأمر كنت أرفع رأسي، وأقول: بسم الله، ماذا كنت أقول أنا؟ ما هذا؟ وهي ليست بشكل يومي، ولم أستطع حصرها، أو أوقن أنها ستكون اليوم، لكن وجدتها تكون في حالات الإرهاق جداً، أو لعدم النوم لمدة طويلة، أو لعدم أخذ قسط كافٍ من النوم.
علماً أني لا أنام ليلا إلا بعض الأيام، فعادتي السهر, وأعتذر منكم، فلأنني غير متزوج قد أسرفت على نفسي سراً.
أيضاً لدي أخت، أخبرتها عن الذي يحصل معي منذ مدة قريبة، فقالت أنا أيضاً يحدث معي، وكل شيء قالته يحدث معي، وكانت تكتم هذا تخاف من الجنون، وهكذا.
متى جاءتني هذه الحالة؟ عندما تركت التبغ المشبع بالنdوكتين بشكل مفاجئ لوجه الله, والحمد لله، وهي ليست منه، وبعد أسبوعين أو أقل تعرضت لأعراض غريبة جداً، اكتئاب، خوف، هلع، تقلبات غريبة، لا أنام أبداً، أو كانت هي سبب عدم نومي
اختلفت بشكل كبير جداً، لدرجة أحسست أنه الموت، وقد استمرت لشهرين، وتزيد أسابيع، فربما كانت أعراضا انسحابية، ولا أنكر أنها قد تركت تجربة، وأنني إلى الآن أوسوس من الأمراض الخطيرة.
في بداية ظهورها كانت قوية جداً؛ لأني لم أنم بسبب الأعراض والأرق، لدرجة أنني كنت أقرأ القرآن في نفسي، وأنا على الفراش من أجل أن أنام، فجأة أدخل في مرحلة النوم، فأجد نفسي أحرِّف السورة، وكأني أقرأ تلك السورة، وإذا بي أقول أشياء أخرى, وأركز وأرفع رأسي.
أيضاً الهلوسة لا تكون دائماً كما ذكرت، أحياناً تكون خفيفة، أو لا أنتبه لها، أو لا تأتي، وسابقاً بمجرد ما أضع رأسي وأدخل في وضع اليقضة والنوم تظهر.
بحثت طويلاً إلى أن وصلت: أن نقص أحد الفيتامينات يسبب هلوسة، ألا وهو فيتامين (ب12) فأخذته بدون استشارة، اسمه: (Methycobal 500ug) كل يوم حبة.
الحقيقة معه أصبحت لا أطيل البقاء على الفراش دون نوم، ولكن مسألة أن الهلوسة هذه قلت أو خفت، مع هذا الفيتامين، لا أستطيع أن أجزم بها إلى الآن.
هذا وأسأل الله أن يوفقكم وينفع بكم.
جزاكم الله خيرا.