السؤال
السلام عليكم..
شكرا جزيلا دكتور محمد عبد العليم على الرد جزاكم الله خيرا جميعا .
قبل ثلاثة أيام أخي الذي أرسلت استشارة بخصوصه تحدث معنا وقال أريد الانتحار؛ لأني لا أريد أن أؤذي أحدا، وأخاف أن أفعل أشياء أسوأ.
تحدثنا معه أن هذا الأمر حرام، ومصيره جهنم، ولا تدري ماذا ينتظرك من عذاب الله، وقلنا قد تصبح إن شاء الله في المستقبل شخصا ينفع الأمة، بعدها قال أريد الذهاب للطبيب، وأريد مقويات، وبالفعل الطبيب قال راجعوني بعد شهر.
أخذه والدي للطبيب فأعطاه أولكسا، بالإضافة إلى هذه الأدوية rispharm th 2p 60 و procyclidine th 5p 30، أحدهما مقوٍ للأعصاب، والآخر ضد التشنجات، فقال أخي: أصبح نومي مضطربا، وأنا أتعذب، وقال: أريد أن أرمي نفسي من سطح المنزل، ويصعد كثيرا، أحيانا نناديه لينزل، لكن يقول بأنه جالس هناك ونتركه.
عندما قال أريد أن أنتحر، قال بعدها: ما دمت مسلما فلن أبقى في جهنم، فقلت له لا بل ستبقى، لأن الله تعالى أعطاك عائلة تحبك وتنصحك، ويكرر كثيرا هذا الكلام.
ثم قال عندما أنتحر ترحموا لي واقرؤوا لي القرآن، قلت والله لن أفعل ذلك، وستجدنا جميعا في مستشفى المجانين، فكيف أتحدث معه بخصوص الانتحار؟ وهل ما فعلته صحيحا؟
فشخص من عائلتي بالأمس ذهب للجسر يريد الانتحار ثم تراجع خائفا، هذا الشخص هو أمي التي لا تصلي، كيف أنصح أمي لتصلي ويكون إيمانها قويا بالله عز وجل؟