السؤال
السلام عليكم.
حالتي النفسية سيئة، وكنت أتعالج من الاكتئاب؛ لأني مررت بظروف صعبة وتحمل مسؤولية فوق طاقتي، وشعرت باليأس والاكتئاب والإحباط، وكرهت كل شيء حتى كرهت التعامل مع والديّ، والآن لا أطيق التعامل معهما وأضغط على نفسي لكي أكون رحيمة في طريقة كلامي أو تصرفاتي معهما، ولكن لا أستطيع الحفاظ على نفس الوتيرة في أغلب الأوقات، وأمي تدعو علي وتغضب مني بسبب أي تقصير، إذا لم يكن باستطاعتي جسديا أو نفسيا أن أرفض فعله أو تأجيله، مثل أعمال البيت وغيره من طلبات.
جربت أن أكتم مشاعر الكراهية نحوهما، وأبرهما كما أمر الله، ولكني لا أستطيع فعل هذه المعادلة، وتزداد نفسيتي سوءا كلما حاولت التصرف عكس مشاعري، أريد هجر البيت والدنيا كلها، وأكون لوحدي بعيدة عن كل المشاكل، سواء اجتماعية أو عاطفية أو نفسية أو عملية، ولا أستطيع إنجاز شيء في حياتي حتى العملية، وأصبحت أميل للوحدة والعزلة بشكل كبير، كيف أتعامل معهما بالحسنى وأبرهما وأنا لا أشعر بذلك؟ أرجو نصحي بطرق أجربها حتى لاتؤذيني نفسيا أكثر من ذلك.