السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر والامتنان على كل النصائح المفيدة التي تقدمونها.
جاء لخطبتي شاب من العائلة، ترددت كثيرا، لكن أمي أقنعتني أنه حسن الخلق والدين فوافقت، وكانت هناك خطبة بحيث رأينا بعضنا لكننا لم نتكلم مع بعض.
كل شيء كان في غاية السرعة، وبعد شهر بدأت تراودني الشكوك والقلق من أن شخصياتنا مختلفة تماما، ولا يمكن أن نتفق، فشعرت بالجفاء وعدم الرغبة به، مع أنه يتكلم معي في الهاتف ويحاول ما أمكن أن يرضيني.
أحس أنني لست مرتاحة، لقد أوقفت حلمي للدراسة عن بعد من أجل الزواج ورضى والدي، ولا أعرف ما أختار؟
من كثرة التفكير تأتيني نوبات هلع وبكاء، لا أعرف ما بي، مع أنني تحدثت مع والدي في هذه الأمور، لكنني لا زلت خائفة ومترددة من الخيار الصحيح.
أعتذر عن الإطالة، ولكنني بحاجة إلى بعض الأجوبة ليطمئن قلبي -بإذن الله-.