السؤال
السلام عليكم ..
منذ صغري جاءتني فترة وسواس من الموت فقط عند النوم بالليل، والحمد لله اختفى مع الوقت.
منذ سنة وأنا أعاني من وسواس فيروس كورونا، لدرجة أني اعتزلت العالم، وإذا لمست أي شيء أعقم يدي، خصوصا أني أعاني من الربو.
منذ مدة عملت فحص الجرثومة في المعدة، وتبين أنها موجودة، وتناولت العلاج واختفت، ولكن آلام المعدة بقيت موجودة، مع تشنجات بالوجه والفك، وثقل في الرأس، مع إحساس بالدوخة وألم في الرقبة والكتف، والإحساس بخدر اليدين والرجلين، وغازات وتجشؤ دائم، وإحساس بالحموضة دائما.
الآن تأتيني نوبات هلع وخوف بالليل وفي وقت النوم تحديدا، عندما أكون متوترا أو غضبان أو مجهدا نفسيا أو جسديا، أنام تقريبا لمدة ٢٠ دقيقة ثم أستيقظ، أشعر بالدوخة والبرد الشديد، مع ألم بالمعدة شديد، والشعور بالاستفراغ، وأتبول -أكرمكم الله- بكمية كبيرة، وأكون خائفا وفاقدا للتركيز، وأحس أنني سأموت أو سأصاب بالعمى أو بالجنون والانهيار العصبي، أو سوف أصاب بسكتة دماغية أو جلطة بالقلب، أحس بأن قطارا يمشي داخل رأسي، وأعتقد أنني أسمع كلاما داخل رأسي لا أعرف ما هو.
أشعر بأني فاقد للتركيز ومشتت، أدخل بهذه الحالة لمدة نصف ساعة، ثم بعد الصلاة على النبي وقراءة القرآن أرجع تدريجيا لطبيعتي، ولكن أنام وأستيقظ كل ٢٠ دقيقة، حتى يأتي الصباح.
في الصباح أصاب بالخوف من الجلطة والسكتة، ودائم المراقبة لنفسي وصدري ورأسي، وأخاف الموت جدا جدا، وأفسر كل ألم في جسمي بأنه جلطة أو سكتة أو هبوط حاد بالدورة الدموية، أفسر كل نغزة بالموت.
فما العلاج المناسب لحالتي؟