السؤال
السلام عليكم.
أنا مصاب بالرهاب الاجتماعي منذ كان عمري 12 سنة، لكنه ليس شديدا، يحدث معي عندما أقوم بإلقاء بحث أمام الطلبة والأساتذة في الجامعة، فأشعر بزيادة في نبضات القلب، واحمرارا وتلعثما في الكلام ورعشة، ذهبت إلى الطبيب النفسي، فوصف لي الرسبيردال ودواء الصرع التيريغول ومضاد القلق الليزانكسا، وأخبرني بعدم وجود دواء للرهاب، بعدها طلبت منه خفض الجرعة حتى أتوقف عنه؛ لأني لم أستفد منه، لكنه كان يرفض دائما، فقررت التوقف عنه.
مرت 4 أيام وبعدها أصبت بقلق شديد بسبب الأعراض الانسحابية لعقار الليزانكسيا الذي تناولته لمدة سنة، فعدت لتناول الدواء في المساء، فزال القلق تماما، لكنه عاد في النهار لدرجة لا أتحمله، ومع مرور الأيام تحول القلق إلى وسواس قهري وقلق أقل، ولم يعد يفدني الدواء في إزالة القلق بالإضافة وسواس فرط الوعي أو التركيز على أعضاء الجسد، فأنا أركز على أنفي وفمي كثيرا، وأجد صعوبة في الكلام، مع قلق أرهقني.
عدت للطبيب، فأعطاني الاسيتالوبرام، ولم أشعر بتحسن، فقام بتغييره إلى البروزاك ولا نتيجة تذكر، فأعطاني السولوتيك أو ما يعرف بالزولفت ولا نتيجة تذكر، صرت أفكر في الانتحار، فأنا لا أحس بالراحة النفسية ولو لدقائق، هل هناك مضاد قلق ينفع لحالتي؟ وهل الفافرين أحسن من الزولفت للوسواس القهري؟ انصحوني بأفضل الأدوية التي يمكن أن تحسن حالتي ولو قليلا.
وشكرا.