السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والشكر الكبير لمجهودكم.
لدي وسواس قهري بأنني لن أرى، وقد أصبت به بعد صدمة وخوف في موقف أصاب أحد أبنائي منذ أكثر من 8 سنوات، لم أتناول أي أدوية حينها، ولم أرجع لطبيب، وقد كان يختفي لفترة طويلة ثم يعود من جديد إذا شعرت بقلق تجاه أمر ما، ويكون في الليل، فأستيقظ فجأة وأنظر من حولي جيدًا، ويصيبني تسارع في نبضات القلب، كما أنني أعاني من الألم الليفي العضلي.
وصف لي الطبيب دواء سيرترالين 50 ملغ، مع اميترابلتين 10 ملغ، بعد ذلك وصف لي طبيب آخر دواء سيمبالتا 30 ملغ لمدة 6 أشهر، تحسنت عليه بنسبة 60 بالمئة، وتحسن المزاج لدي بشكل عال، وأصبح الوسواس يأتي بشكل قليل، لكن الألم الليفي العضلي بدأ يزداد، لذلك قرر طبيب آخر أن أوقف السيمبالتا؛ لأن لديه آثارًا جانبية، ووصف لي الاميترابتلين، حسب قوله إنه أفضل وأقل آثارًا جانبية.
الآن أتناول الاميترابلتين منذ أسبوعين، وعاد الوسواس ليوقظني في الليل، أقول الأذكار، وأستعيذ من الشيطان، وأنام من جديد.
سؤالي: هل أستمر على الاميترابتلين -وهو يساعدني في تخفيف الآلام، ويمكن أن يساعدني في التخلص من الأفكار الوسواسية-، أم أرجع للسيمبالتا، أم أن هنالك دواء آخر تنصحني به؟
وشكرًا لك.