السؤال
أنا شاب أحب الله ورسوله، محافظ على صلاة الجماعة، حافظ للقرآن بفضل الله، أهلي ليسوا ملتزمين؛ فمنهم من لا يصلي، ومن أخواتي من تتبرج وتلبس لباساً فاتناً عند الخروج، وأنا أنصحهم وأعظهم بالحسنى وبالكلمة الطيبة ما استطعت منذ سنوات، ولا جدوى!
صرت إن وعظت الناس عن لباس المرأة الشرعي، لربما قالوا لي: انظر لأهلك أو عليك بهم! وقد أضطر مثلاً للذهاب مع أختي أمام الناس، وهي لا تلبس اللباس الشرعي، فينتقدني الناس، وكثير من شيوخي.
أنا الآن أود أن أعمل سلسلة دعوية، فأتردد لذلك، وأخاف أن أكون قدوة سيئة للناس! وأن لا أكون مؤثراً في الناس لعدم عملي بما أدعو إليه!
أشعر بأنني ذو وجهين؛ حتى صرت أتجنب الإمامة في مسجدنا، وأستحي من تعليم القرآن!
كيف -بالله- أتعامل مع هذا كله؟