تأخر لدي الحمل لأكثر من سنة ونصف السنة بعد إجهاضي في شهر ذي الحجة لعام 1424هـ، ولم يحدث لي حمل حتى الآن، وبعد الكشف تبين أن لدي قرحة عنق رحم، وتم كيها.

لي الآن أكثر من أسبوعين بعد الكي لكني أشكوى من خروج إفرازات تميل للون الأخضر الفاتح وأحياناً البني الفاتح وبكثرة، فهل هذا أمر طبيعي بعد الكي وبعد هذه المدة؟ وهل القرحة مانع للحمل لدي؟

كما أنه كان لدي قبل الكي مشكلة في الهرمونات تحدث لي انفجارا للبويضات قبل موعدها، وتسبب نزيفاً بعد الدورة، بحيث تأتي الدورة مدة أربعة أيام ثم تنقطع أربعة أيام، وتأتي مرة أخرى لمدة 4 أو 5 أيام، والآن ولله الحمد تم معالجة المشكلة بصرف هرمون لي وهو البيستروجين، ما هو المانع للحمل لدي؟

أرجو تكرمكم بالرد على عنواني الإلكتروني الموضح أعلاه.

شاكرة ومقدرة لكم ذلك.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Shams حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد -أولاً- من معرفة سبب التقرح هل كان بسبب التهابات؟ وهل كنت تعانين من مشاكل مزمنة في الحوض، أحياناً قد تتسبب الالتهابات المزمنة في تأخر الحمل، ويحتاج الأمر إلى علاجها بصورة كاملة، إلا أنه يبدو أن مشكلتك في عدم انتظام الدورة ناتجة عن مشاكل هرمونية، وهي التي تتسبب في عدم انتظام الدورة، وبالتالي قد تتأثر الخصوبة، ويمكن علاج هذا الأمر بالعلاج الهرموني والمتابعة، وإذا ما تحسن الأمر كما ذكرت وأجريت لك فحوصات وكانت سليمة فلا يوجد ما يستدعي القلق.

المتابعة أمر مهم، كما أن الإفرازات التي تعانين منها قد تكون بسبب الكي إلا أنها أيضاً يمكن أن تحدث إذا ما حدث نوع من الالتهاب بعد عملية الكي وخصوصاً إذا ما صاحب الإفرازات تغير في الرائحة أو حكة أو ألم؛ لذا من الأفضل مراجعة طبيبك والمتابعة معه.

والله الموفق.