السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنجبت طفلاً واحداً، وحدث الحمل من أول يوم في الزواج، وعمر ابني الآن سنة وعشرة أشهر، وزوجي دائما مسافر، وقد رجع منذ ستة أشهر.
أخذت مانعاً للحمل لمدة شهرين وتركته كي أحمل، مع استمراري في الرضاعة، ولم يحدث الحمل، فذهبت إلى الطبيبة، فقالت: ليس لدي تبويض، ولابد من أخذ منشط، وأيضاً ترك الرضاعة، وبالفعل فطمت ابني منذ 3 أشهر، وتأتي الدورة منتظمة، وظلت هناك إفرازات ضئيلة من اللبن حتى أحسست بجفافه.
في هذا الشهر تأخرت عندي الدورة، وظننت حدوث الحمل؛ حيث انتابتني أعراض الحمل مثل: الإحساس بالقيء، والتعب والإجهاد، وعدم الشهية للأكل، ولكن أتت الدورة، مع العلم أني لم آخذ المنشط؛ لأني أخشى الأدوية وتأثيراتها.
تأتيني الدورة كل 27 أو 28 يوما، ولكن هذا الشهر أتت بعد 30 يوماً.
أنا الآن آخذ فيتامينات (د) و(هـ) بسبب تساقط شعري المستمر، فهل هذه الأدوية سبب تأخر الدورة؟ وهل من علاج آخر غير الهرمونات؟
وشكراً.