السؤال
السلام عليكم
أنا شاب في التاسعة عشر من العمر من بلاد المغرب -الحمد لله- استطعت الإقلاع عن المواقع الخليعة والصور القذرة بعد جهاد طويل مع النفس، لكن ما كان يدفعني هو إحساسي بالذنب وتأنيب الضمير.
لم أعد لتلك المواقع مرة أخرى، لكنني -للأسف- بدأت بتفحص بعض الأشياء التي تقترب من الإباحية المطلقة، ولم أعد أحس كما كنت سابقا بالذنب الكبير والخطأ العظيم الذي ارتكبته، وأصبحت أستخف وأستصغر المعاصي، ما جعلني بدون دافع للإقلاع عن هذه الأشياء، ولا أعلم هل سبب ذلك إحساسي بنوع من الانتصار المزيف بعد الإقلاع عن المواقع، أم ماذا؟
أتمنى أن يكون لكم قول في سبب هذه الحالة، كما أتمنى لو كان بالإمكان تقديم بعض الحلول؟