السؤال
أشعر بالندم، ولكن لا أدري ماذا أفعل أشعر بأنني خسرت نفسي، أغرمت بشاب منذ فترة طويلة، مع أنه لم يعدني بشيء، لكن وجوده معي كان أكبر، كنت أتكلم معه في اليوم بما يتراوح من 10- 12 ساعة يوميا، كان كل شيء لي، استمرت علاقتنا لمدة سنتين، كنا نتكلم ونتكلم دون توقف.
كنت أتركه ولا يقبل أبداً غير أن نكون سويا، كنت أبكي ولم أكن أعرف أنه لا يجوز، ولكن وجوده معي كان ينسيني كل شيء، كنا نتكلم عن كل شيء، وكنا نتكلم (على الكاميرا) كان يراني من دون حجاب.
مرت الأيام وقال لي: إنه خطب، ولا يريدني أن أتركه يريدني أن أبقى معه، قال: إنه لا يعتبرني زوجة، بل يراني كأي شخص معه فقط، قال: إنه يحبني، وأني كل شيء بالنسبة له، ولكنه لا يعتبرني زوجة، ويترجاني أن أبقى معه، لكنني رفضت؟ لم يتقبل عقلي الوضع، قال لي: (إن الأمل عمى على عيونه) كنت أريده أن يتغير، ولكنه لم يتغير، ولم يعدني بشيء، لكنه يحبني بكيت كثيرا، وتعبت كثيرا، ليس عليه، ولكن على حالي، لقد قتلني، لم أعد أعرف من أنا، فأنا أصلي وأصوم وأعرف الله، أحب أهلي كثيرا، أشعر بأني خسرت كل شيء، فأنا أشعر الآن أني لست بنت أبي، لست الفتاة التي وثق بها الناس، أشعر أني غششت كل شخص أعرفه، وخنت كل شخص.
لم أعد أعرف من أنا! عندما يمدحني شخص أحبس نفسي بالغرفة، وأجلس أبكي؛ لأني سيئة، كنت أتكلم معه دون حجاب، دون مرعاة الله دون أي شيء، كنت أخاف أن أخسره، كنت أخاف من الدنيا عليه، وهو لم يفكر بي، ندمت على كل دقيقة.
الشعور بالذنب سيقتلني، أشعر أني سيئة، وأنانية، فتاة أتت من الشارع، أرغب أحيانا أن أقول لكل الناس، أني لست كما تظنون، وأني سيئة جدا، ماذا أفعل لست أدري؟