السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب أبلغ من العمر 32 عاما، غير متزوج، نشأت في أسرة محافظة، وأبي من المحافظين على الصلوات في المسجد، وأمي كذلك -ولله الحمد- كنت تاركا للصلاة، ولا أتورع عن فعل الكبائر والمعاصي، ومنَّ الله علي بالهداية قبل سنة ونصف، وأصبحت محافظا على الصلوات في المسجد، وأصلي النوافل والضحى ما استطعت، وأقوم الليل في بعض الأحيان، وأكثر من ذكر الله والصلاة على النبي، وأطالع بعض الكتب في العقيدة والسيرة النبوية، وأستمع لبعض الدروس وشروح الكتب الصوتية والمرئية لمشايخنا الأجلاء.
تركت فعل الكبائر، وبدأت أحفظ القرآن الكريم، وحفظت جزأين ولله الحمد، ولكنني أدخن، ولَم أستطع الإقلاع عنه، وأمارس العادة السرية التي أحاول جاهدا الفكاك منها، ولكن الشيطان يغلبني، وأشاهد الأفلام الإباحية أحيانا، وأشعر بضيق في النفس وبالحزن والكآبة، وأتحرى دائما مواطن إجابة الدعاء، وأدعو الله أن يعينني على ترك المعاصي وعلى الثبات، وأن يشرح صدري، ولكنني أحس بهذه الضيقة أغلب الأوقات، حتى أنني أصبحت خشن التعامل وقاسي الطباع والأخلاق مع المحيطين حولي عامة، وفي العمل خاصة، أريد منكم توجيها.
جزاكم الله خيرا.