السؤال
متى يُصبح الكذب مرضاً نفسياً؟
وما هي كيفية علاج الكذب المستمر؟
وهل الكذب له علاقة بماضي الولدين الوراثي؟
وما الفرق بين الازدواج وانفصام الشخصية؟
وشكراً.
متى يُصبح الكذب مرضاً نفسياً؟
وما هي كيفية علاج الكذب المستمر؟
وهل الكذب له علاقة بماضي الولدين الوراثي؟
وما الفرق بين الازدواج وانفصام الشخصية؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
جزاك الله خيراً على سؤالك، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من الصادقين جميعاً.
لا شك أن الكذب خصلة ذميمة ومنبوذة، وهو يتفاوت في درجاته، ولكن كله ذنبٌ وإثم، وهناك بعض الضوابط الشرعية التي تحدد الأشياء التي يمكن للإنسان فيها أن يتجنب قول الحقيقة ظاهراً.
هنالك نوع من الكذب يُعرف بالكذب الباسولوجي، وفيه يشعر الشخص باللذة حين يكذب، وهذا مرتبط باضطرابات الشخصية، ويندرج تحت الكذب النفسي.
لا نستطيع أن نقول إن للوالدين دوراً إرثياً في الكذب، ولكن قطعاً لديهم دور تربوي حين ينشأ الأطفال على الصدق.
ازدواج الشخصية شيءٌ مختلف تماماً عن مرض الفصام أو ما يسميه العامة خطأ بانفصام الشخصية، حيث إن ازدواج الشخصية هو واحد من اضطرابات الشخصية، والتي يظهر فيها الإنسان بعدة هيئات وأحوال من ناحية تصرفاته وأفكاره وسلوكه، ويكون الإنسان مدركاً لذلك، أما مرض الفصام فهو مرض عقلي تضطرب فيه أفكار الإنسان ووجدانه، ويفتقد الارتباط بالواقع، ولا يكون حكمه على الأمور صحيحاً، وربما يعاني الشخص من هلاوس وأفكار خاطئة.
وبالله التوفيق.