السؤال
السلام عليكم
يوميا أتصفح الانترنت محاولا تشخيص حالتي، استقريت على أنني مصاب بالفصام البسيط بسبب نوبات تأتيني أعاني فيها من قصور إدراكي ولحظات هوس يليها قلق ووسواس من الناس أنهم يضمرون لي الشر، أو أنهم لا يريدون مجالستي بسبب حالتي النفسية ثم اكتئاب.
لدي بعض الأفعال التي قد ألاحظها بعد مدة من حدوثها قد تصل إلى أشهر، أفعال لا أدرك عواقبها سببت أضرارا للناس، ولي شخصيا، حيث تسبب لي تدهور الحياة الاجتماعية، ومشاكل كدت أن أسجن بسببها لولا الله والناس الطيبة.
أصبحت أوسوس من أي شخص يتعامل معي معاملة طيبة حتى أصدقائي الذين يدركون حالتي أصبحت أوسوس منهم، أيضا ضلالات الحب وضلالات أنني أستطيع قراءة نوايا الناس وتحليل شخصياتهم، فقدت الثقة بهم، كنت أتعاطى منشط الميث امفيتامين لمدة سنة تقريبا، ولكنني توقفت بعد أن كدت أسجن وبدأت أدرك عواقب ما فعلته.
لا أعلم هل أعراض الفصام كانت بسبب المنشط، أو أن الفصام لدي كان منذ الصغر، منذ أن كان عمري 11 سنة، وعلى مدى 4 سنوات كنت أتعرض للتوتر والشد العصبي والقلق يوميا بسبب ظروف معينة كانت تحصل في المنزل سببت لي تدهور المعدلات الدراسية، رغم أنني كنت أجد المدرسة مهربا من هذه المشاكل إلى أن زالت، ولكن التدهور الدراسي استمر إلى الثانوية حاولت أن أعمل بعد الثانوية، ولكنني لم أستطع تحمل أكثر من 3 أشهر في كل وظيفة عملت بها حوالي 5 وظائف.
بعد 4 سنوات من التخرج أرسلني والداي لإكمال الدراسة الجامعية، تغربت لمدة سنة ونصف، ورجعت بسبب الفشل الذريع، حيث لم أستطع إكمال دراستي بسبب الاكتئاب والقلق والتوتر وعدم التأقلم الاجتماعي مع الغرباء، والخجل من التعرف على ناس جدد، ومقارنة نفسي بالناس حتى أن الناس القليلين الذين تعرفت عليهم هناك أدركوا أن لدي مشكلة.
حاليا زالت الضلالات بعد توقفي عن المنشط من 6 أشهر، لكن التوتر والقلق والخوف والاكتئاب والوسواس حالتي متقلبة بينهم مع الغلبة للاكتئاب والوسواس.
منذ 10 أيام لم أخرج من المنزل لا أريد مقابلة الأصدقاء بسبب نظراتهم لي وحالتي وأفعالي السيئة التي علموا عنها، لا أريد أن أحرجهم بما أنني أعتقد أنهم لا يريدونني معهم.
نومي كما هو لم يتغير أنام 12 ساعة في اليوم نوما غير عميق، أشعر بأي حركة في الغرفة، ساعتي البيولوجية غير منتظمة ومتقلبة، لدي متلازمة الأرجل القلقة، لدي هوس نتف الشعر، لدي حبسة أو قلة في الكلام لا أجد موضوع أتحدث عنه، عاطل عن العمل.
عمري 26 سنة، استخدمت سيروكسات قبل سنتين، ولم أشعر بفائدة.
أرجو أن تصفوا لي دواء يهدئ أعصابي وأستطيع إيقاف التفكير؛ لأني أخاف أن أجن.