السؤال
قبل فترة حوالي الـ 3 أشهر مررت بفترة صعبة من أمور كاختبارات، وعمل، وإعداد للزواج، وتشتت عقلي.
بداية الحالة عندما صوت متأخرا عن الاختبار، وركبت سيارتي بسرعة وانطلقت للاختبار، وفي نفس الوقت كان فكري مشتت بأمور الزواج، وبعد ذلك اليوم حاولت أن أنام فلم أستطع النوم جيدا، في نفس ذلك اليوم أصابتني وسوسة غريبة لم تجعلني أنام، فأصبحت مستيقظا لمدة يومين أو ثلاثة، واستمرت معي المعاناة لمدة شهر تقريبا، مع تأخير أمور الزواج أيضا، بعد ذلك أصبح نومي جدا متقطع، فلا أستطع النوم جيدا، رافق ذلك تعب شديد في الجسم، وبعدها بفترة أصبحت كلما أريد أن أنام أتوهم بأني سأموت وهذه آخر ليلة في حياتي، وكنت أظل مستيقظ لمدة يومين أو ثلاثة، مما أدخلني في موجة شبيهة بالاكتئاب.
أصبحت لفترة فقط آكل ومستلقي على السرير، أريد النوم ولا يأتيني، بعدها أخذت إجازة من عملي وأديت العمرة، وأجريت فحوص دم، والنتائج سليمة ولله الحمد، وتذكرت أن ما أمر به هو من وسوسة الشيطان وأوهام النفس، وعدت أمارس حياتي، ولكن أشعر أني مختلف عن السابق، فإدراكي لم يعد كما كان!
أوقاتاً أشعر بأني لا أحس بأي شعور كخوف أو تعب، وأوقاتًا أحس أني متعب، فأصبح ذهني جدا مشوشًا، والوساوس معي طوال اليوم، أفكر في أتفه الأشياء، ولا أستطيع التركيز جيدا، ونومي جدا متقطع، عندما أريد أن أنام أو أغفو تأتيني أفكار سخيفة جدا تهبط على عقلي على شكل وسوسة، وأوقات على شكل كوابيس دون إرادتي، أقاومها أوقات وأنام وأصحو كل ساعة أو ساعتين، وهكذا! لي فترة على هذا الحال، وأتعبني هذا الأمر جدا، مع العلم أني متردد في زيارة أي طبيب نفسي لخوفي من صرف أدوية تجعلني غير متفاعل مع الحياة أو الإدمان عليها أو الخضوع لفحص مخدرات في عملي ويتبين أني أتعاطى أدوية أو خلافه!
ملاحظة أخيرة: نظام عملي شفتات، وأنا شخص مدخن شره جدا، وأشرب القهوة كثيرا، وشكرا لكم.