السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج منذ 10 أشهر؛ بعد أربعة أشهر من الزواج سافرت للعمل، وعقد العمل مدته سنة، وقد مرت ستة أشهر.
أعاني من الشوق الشديد إلى زوجتي، فبعد أن كنت مستقيمًا، وأحضر حلقات تحفيظ القرآن في المسجد النبوي، وكل أموري جيدة؛ جعل الشوق حياتي جحيمًا، فلا أنام ولا آكل، ولا أشعر بسعادة، ولا أستحمل حضور حلقات التحفيظ، ولا قيام الليل، ولا العمل، وفقدت الخشوع في الصلاة، فكل تفكيري بزوجتي، كذلك أتعرض لمغريات وفتن كثيرة في مجال عملي كبائع للعطور، مما جعلني أخاف على ديني.
أيامي كلها صارت حزنًا وبكاءً، وكذلك هي حالة زوجتي، لذلك فكرت أن أرجع لبلدي، لكن للأسف لا أستطيع؛ فأنا أعول أسرة كاملة من أب وأم وأخوة، وفي بلدي حرب ودمار، ولا توجد فرص عمل.
ما رأي الشرع في هذا؟ وهل توجد طريقة للتخلص من هذا الشوق؟
جزاكم الله خير الجزاء.