السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أريد مشورتكم في مرض أخي، حيث يبلغ من العمر ٣٠ سنة، حاليا أعزب، بدأ في سنة ٢٠٠٧ بالإحساس بمراقبة الناس له، وأنه تحت مؤامرة معينة، ومراقب، لذا قامت والدتي بأخذه لاستشاري نفسي، وقام بإعطائه دواء رسبيدال لمدة سنة ٢ ملج حبة يوميًا.
تحسن كثيرًا وأصبح يبتسم وازداد وزنه، ولكن لارتفاع سعر الدواء -ونحن فقراء- ولأنه تحسن، قامت والدتي بوقف الدواء عنه لمدة سنة كاملة، فانتكس بشكل كبير جدًا، وأصبح أسوأ من قبل بكثير، -والله يعلم بحالته- من وسواس الرغبة بالانتحار بشكل يومي، ومن الإحساس بمراقبة الناس له, حتى أنه في يوم من الأيام حاول الاعتداء على أحد الأشخاص ظنًا منه أنه يراقبه ويتربص به, وكل يوم صراخ، وطلب المساعدة لتحريره من أوهام كيد الناس له.
قمنا بأخذه مرة أخرى للاستشاري نفسه، وقام بوصف نفس الدواء له رسبيدال، ولم يتحسن نهائيا، سنة كاملة يعيش في الأوهام والأوجاع والوساوس، ثم نصحنا الدكتور بأخذه لمستشفى حكومي طب نفسي فوصفوا العلاج التالي:
١- إبرة fluanxol depot 40 MG/2ML مرة في الشهر.
٢- حبوب serenade 5mg tab
٣- حبوب kemadrin 5 mg tab
٤ - حبوب dogmatil 200 mg
وصفوا حالته أنه يعاني من مرض الفصام، ومرض الوسواس، منذ ٤ سنوات أو أكثر وهو يأخذ هذه الأدوية، ولم يتحسن، بل زاد الوسواس والقلق والاكتئاب وعدم الخروج من المنزل نهائيًا، نراجع الطب النفسي مرة بالشهر، ولم يتحسن وكل مرة يعطونا نفس الأدوية.
أنا مقيم مع والدتي، ولا أدري ماذا أفعل؟ ومرضه متعب ومرهق جدًا ويحتاج مراقبة، أنا أكون معها طوال اليوم لمراقبته وتهدئته.
هل نستخدم أدوية أخرى؟ هل يوجد علاج للوسواس والفصام مجرب وقوي؟ هل يوجد أي شيء نستطيع فعله لكي ننقذ أخي من أوهامه؟
وشكرًا.