السؤال
السلام عليكم.
أريد أن أستشيركم في موضوع الوسواس، فأنا شاب عمري (22) عاما، كنت أعاني منذ خمسة شهور من اكتئاب مقنع، وصرف لي دواء (فيلاكسور) بجرعة (37،5) في اليوم، وتم رفع الجرعة إلى (75) في اليوم، فتحسنت -الحمد لله- لكن عندي مشكلة لا أعرف حلها، وهي كالآتي: لا زلت أفكر بشكل سلبي بالمستقبل، لدرجة أنني إذا كنت وحدي في المنزل أو في البيت أفكر سلبيا بالمستقبل، فأهدأ قليلا، وأعود للتفكير لدرجة أنني أصبحت أخاف أن أؤذي نفسي أو غيري، وأنا لا أريد أن أفعل ذلك؛ لأني مقتنع أن ذلك حرام في الإسلام، لكني لا زلت أفكر فيه لدرجة أنه أصبح منهكا، وأقوم بواجباتي الدينية، وأنا خائف على الإقدام على فعل شيء خطير، فأخاف -مثلا- من أن أمسك سكينا، ومع ذلك أمسكها، وأخاف أن أنام وحدي أو أبقى وحدي في المنزل، ومع ذلك أبقى وأواجه.
لدي مقابلة مع الطبيب بعد شهرين من الآن، فما الحل؟ ساعدوني رجاء، أريد أن أعيش سعيدا.