السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا امرأة متزوجة من سنتين ولدي طفلة، أمي ترى أني لا أجيد التصرف أبدا، فهي تحاول أن تتدخل في حياتي الزوجية، وأن تعطي رأيها فيما يدور بيني وبين زوجي، وهذا ما يجعلني أشعر أحيانا ببعض الكره لزوجي، مع أني لا أتكلم معها بالتفاصيل والخصوصيات أبدا، وحين أكرمني الله بالحمل أخبرتني أن أقول لزوجي أني سوف ألد عندها، حيث تقطن في مدينة أخرى بعد انفصالها عن والدي، وهذا ما سبب مشاكل طائله بيني وبين زوجي، لم أعي في ذلك الوقت أن هذه المشاكل ستؤثر في علاقتي معه.
تم حملي وولدت حيث أقطن أنا، ولم أخبر والدتي بموعد ولادتي حتى لا تقلق إلا قبل الولادة بساعات، وبعد أن تمت ولادتي حاولت الاتصال بها لكن دون جدوى، وبعدها أخذت تسب وتشتمني وزوجي، وأننا لا نجيد التصرف، وهذا ما أثر في نفسيتي حقيقةً.
جاءتني بعدها وأخذت بالاعتذار منها وقدمت لها هدية تطيبًا لخاطرها، وقررت بعدها أن لا أدع أمي تعطيني رأيا في حياتي حتى لا تؤثر في سير حياتي، وتتسبب في مشاكل بيني وبين زوجي، فرأيها بزوجي يؤثر فيّ جدا ويؤثر في علاقتي معه.
وحين تجنبت الحديث عن حياتي معها أصبحت تتعامل معي بسطحية وجفاء شديد جداً، وأحيانا لا تقوم بالرد علي ظنا منها أني لا أقدرها، ولم تعد تتعامل معي كالسابق، أمي تريدني أن أشركها في جميع تفاصيلي كما تفعل ابنة خالتي مع والدتها، وأنا لا أستطيع لأن زوجي طيب وحنون معي، ولا يوجد هناك ما يضطرني أن أُشرك أمي فيه، على عكس زوج ابنة خالتي، فهي تضطر لإبلاغ أمها ما يحصل معها حيث أنها تتعرض للضرب والإهانة، فماذا أفعل؟