السؤال
السلام عليكم!
حضرة الشيخ، فتاة كانت في معصية (علاقة حب عن طريق الشات)، لكنها لم تفعل شيئاً من الكبائر، وهي الآن تود التوبة منها، والعودة إلى الله؛ لأنها رأت أن الزواج الصحيح يجب أن يكون بالطرق الصحيحة، وليس من خلال التعرف على الشات، مع أنها سألت وتأكدت من صلاح هذا الشاب؛ لذا تريد تركه؛ لعل الله يهيئ لها الزواج الذي لا يكون فيه أي شائبة!
لكن توبتها هذه ستسبب أذى كبيراً للشخص الآخر، وربما يصاب بانهيار إثر الصدمة، وهي تخشى هذا! وتخشى أنه إن قبل الله توبتها، وغفر لها، أن يعاقبها بسبب الأذى الذي قد يحصل لهذا الشخص! وتخشى أن يحرمها الله الزواج، أو يبلوها بزوج يعذبها جزاء جعل هذا الشاب يحبها، ثم التخلي عنه!
وهي خائفة جداً! وربما تعود إلى هذه المعصية (أي محادثته بالشات)، وتترك أمر تتميم الزواج، أو عدمه إلى لله؛ بسبب خوفها من عقاب الله! وخوفها أن يحصل مكروه لهذا الشاب! فأفيدوها بما يهدئ روعها!
جزاكم الله خيرا.