السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الكبرى فتاة حافظة للقرآن الكريم -ولله الحمد- تحاول كثيرا الالتزام بأحكامه، ولكنها ﻻ تعرف كيف تكون فتاة صالحة، عابدة لله، كيف تغير من سلوكها؟ حيث أنها -هداها الله- سريعة الغضب بحكم أن لديها القولون العصبي، مما يشعرها بالندم فيما بعد.
تريد أن تغير حياتها وسلوكها وتغير نفسها، فوالله تخشى أن يواخذها الله بالقرآن الذي في قلبها، علما أنها تحب الخلوة مع الله، فتبكي بحرقة في سجودها، وتطلب من الله أن يغفر لها، فهل -جزاكم الله خيرا- من نصيحة تسلك على مسارها وتغيرها للأفضل؟ كيف تكون فتاة صالحة عابدة لله؟ وكيف تكون من أوليائه المتقين؟ وهل من نصيحة لحل مشكلة الغضب لديها؟
جزاكم الله خيرا، وزادكم علما.