السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله.
لدي مشكلة منذ صغري مع الخوف من الظلام والغرف المغلقة, وأن هناك أحدا يراقبني، أو سيخرج شيء ما علي, وكنت -ولا زلت- أخاف من أفلام الرعب، ولدي ردة فعل تجاه ما شاهدته في طفولتي، وما زال يتردد في ذهني, وقد عشت منذ طفولتي ومراهقتي أياما كنت أنام فيها بغرفة والدي بسبب ما شاهدته، أو بسبب حديث وحركة أختي المفرطة حين نومها.
كنت أعتقد أنها مشكلة وقت وسأتخطاها -بإذن الله- وأن الخوف سيزول, لكني كبرت وتزوجت، ولي الآن قرابة السنة, وما زلت أخاف من المكوث وحدي في المنزل, ولا أستطيع النوم إذا خرج زوجي للعمل، وأخشى إخراج يدي عن حدود السرير خشية أن يمسك بي شيء! وأستمر بالتفكير حتى وإن عبثت بأشياء؛ لتصرف انتباهي.
وزاد خوفي من الجن خصوصا, علما بأني أتعوذ بالله من الشيطان، وأقرأ المعوذات، وأحدث نفسي أنها تفاهات، وأن الشيطان ضعيف أمام تحصين العبد لنفسه بإذن الله.
وما يقلقني أنني بدأت أخاف وأنا أعمل في المنزل أن شيئا ما سينفجر أو سيحترق, وقبل البارحة خرجت من المنزل هلعة بعد سماع الرعد؛ ظنا مني أنه انفجار.
لا أود أن يؤثر علي ذلك مستقبلا, أرجو منكم إسداء النصح لي، وجزاكم الله خيرا.