السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 32 سنة، متزوجة منذ 12 سنة، وأم لخمسة أطفال.
سؤالي عن موانع الحمل: فأنا لم أستعمل أي من موانع الحمل إلا اللولب، ولمدة أربع سنوات، وخلال هذه الفترة لم يسبب لي آثارا جانبية، وخلال السنة الثالثة، اكتشفت وجود تليف في الرحم، وأجريت عملية استئصال، حيث تم استئصال ورم واحد، والثاني لم يستأصل؛ لأنه كان على جدار الرحم.
تم إجراء عملية الاستئصال، ولم يُزل الطبيب المعالج اللولب خلال العملية، وبعد سنة، حملت مع وجود اللولب، وتم إزالته بعد الحمل بأسبوعين.
طفلي الآن عمره سنة وثلاثة أشهر، وأنا خلال هذه الفترة لم أستعمل أي من موانع الحمل، وذلك لأنني قرأت عن أقراص منع الحمل بأنها تسبب نزيفا، واضطرابا في الهرمونات، مما تؤثر على نقصان الوزن أو العكس، وتسبب العصبية وغيرها، ولا أتصور أن أبلع يوميا تلك الحبوب ولسنوات عديدة، فلا يتحمل جسمي كل تلك الكمية من الحبوب، كذلك الإبر المانعة للحمل، لها نفس مضاعفات الأقراص،
فهل ينفع استخدام اللولب مع وجود تليف الرحم؟ وهل الورم الليفي الحميد يتحول إلى ورم خبيث عند بقائه واستمراره؟ علما أن الطبيب المعالج ، وأثناء إجراء عملية استئصال الورم سنة 2012م، نصحني باستئصال الرحم خلال ثلاث سنوات، ولم أفعل ذلك، فهل هذا ضروري، وأن عدم إزالته يضر بصحتي؟