السؤال
السلام عليكم
عند بداية الجماع يحدث ألم شديد لزوجتي، يزول بعد دقيقة من العملية الجنسية، الأمر الذي يجعلها تغسل المنطقة بالمطهر، فما علاج هذه الآلام؟ وهل الغسل بالمطهر يزيل الحيوانات المنوية الملتفة حول عنق الرحم، ويقلل فرص الحمل؟
السلام عليكم
عند بداية الجماع يحدث ألم شديد لزوجتي، يزول بعد دقيقة من العملية الجنسية، الأمر الذي يجعلها تغسل المنطقة بالمطهر، فما علاج هذه الآلام؟ وهل الغسل بالمطهر يزيل الحيوانات المنوية الملتفة حول عنق الرحم، ويقلل فرص الحمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الألم مع الجماع له شكلان:
الشكل الأول: هو الألم السطحي، وهو عبارة عن ألم يحدث عند بدء الإيلاج، ويكون على مستوى الفرج أو المهبل.
الشكل الثاني: هو الألم العميق، وهو الذي يحدث بعد وقوع الإيلاج الكامل، وخلال العملية الجنسية، ويتوضع عميقاً في الرحم، أو في الحوض.
إن كان الألم عند زوجتك يحدث عند بدء الجماع، ويستمر لدقيقة فقط، فهنا نعتبره ألمًا سطحيًا، والأسباب المحتملة له هي: إما أن يكون هنالك التهاب في جلد الفرج، أو في المهبل، أو التهاب وتورم في الغدد المحيطة بفتحة المهبل، أو وجود ضيق في فتحة المهبل الخارجية، أو آفة جلدية، أو غير ذلك من الأسباب الموضعية، وهنا سيلزم إجراء فحص لزوجتك للتأكد من السبب.
نعم، إن استخدام الغسول والمطهرات المهبلية، يؤثر سلبا على حركة النطف، وقد يضعفها، أو يقتلها، لذلك فمن كانت تخطط للحمل، يجب ألا تستخدم أيَّ نوعٍ من الغسول، ولا حتى المزلقات، وإن وُجِدَ ألم مع الجماع، فيجب معرفة سببه، عن طريق الفحص النسائي الدقيق، ثم إعطاء العلاج حسب السبب.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى زوجتك ثوب الصحة والعافية.