السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ سنتين، أنجبت طفلتي الأولى قبل عام - بفضل الله -، ثم ركبت اللولب، ولكن أشعر بأوجاع عند الجماع في كل الوضعيات، عدا على الظهر، ولقد ذهبت للطبيبة، فقالت: بأنها قصت ما تستطيعه من طرف اللولب، وأنه بعيد جداً.
قد يكون السبب التهابات أو فطريات، وكانت لدي إفرازات كثيرة، فأخذت دواء عبارة عن: كريم بحقنة مهبلية، وقرصين، واحدة لي، والأخرى لزوجي.
بعد فترة سافرت بعيدا عن زوجي، وعند عودتي شعرت بنفس الآلام، مع حكة في الفرج، فذهبت لطبيبة أخرى في البلد الذي سافرت له، وأعطتني دواء مشابها للأول، استمريت على العلاج للمدة التي نصحتني بها الطبيبة، ثم توقفت الإفرازات والحكة.
مع ذلك فإن الآلام ما زالت مستمرة ومؤثرة على العلاقة بيني وبين زوجي، فأنا أصبحت دائمة الرفض للعلاقة الزوجية، ولست أدري هل ذلك بسبب التهابات؟ أم بسبب اللولب أم أني أعاني من مرض آخر؟ وما هو سبب الالتهابات وكثرة الإفرازات؟
أفيدوني أفادكم الله.