السؤال
السلام عليكم
متزوجة منذ خمسة شهور، وقد حدثت لي بعض الالتهابات، بعد مرور 25 يوماً من الزواج، ذهبت للدكتور فأعطاني لها العلاج المطلوب، وقام أيضا بالكشف على الرحم بالسونار، وأخبرني بأنه يوجد به كيس دم، ربما يعيق الحمل، وقال بأن سببه ربما يكون كيس بويضة أو جزء من بطانة الرحم.
تابعت معه العلاج لمدة ما يقرب من شهرين، بعدها أخبرني بأنه لابد من إجراء جراحة منظار لإزالة الكيس، لكنني خفت كثيراً فذهبت إلى طبيب أكثر منه خبرة في هذا المجال، وقال: إن الأمر لا يدعو للقلق، ولا يستحق إجراء أي جراحات، إضافة إلى أنه لم يعطني أية أدوية، فقط أراد أن يتابع عملية التبويض، وأكد على ضرورة عمل تحليل للسائل المنوي لزوجي.
لظروف اضطرارية لم أستطع المتابعة معه، وذهبت إلى دكتور ثالث، لكنه لم يفدني في شيء، فقط أعطاني دواء( ستيرونات) لمدة عشرين يوما، وقام زوجي بعمل التحليل، وأخبره الطبيب بأن النسب تعتبر في المعدل الطبيعي، سوى أن هناك ضعفا في حركة الحيوانات المنوية، ربما يجعلها غير قادرة على الوصول للبويضة، وأعطاه علاجا يستمر عليه لمدة ثلاثة أشهر.
هل كيس الدم الذي يوجد عندي بالرحم يعد سببا أساسيا لعدم حدوث حمل؟ وإن لجأت للحقن المجهري هل يجدي في حالتنا أنا وزوجي؟
لكم وافر التقدير والاحترام والشكر على جهدكم المثمر جعله الله في ميزان حسناتكم.