السؤال
السلام عليكم.
أنا عمري 32 سنة، متزوجة، وأم لخمسة أطفال، طفلي الأخير عمره سنة وثلاثة أشهر، وقد أنجبت أطفالي بولادة طبيعية، ما عدا الأخير أنجبته بعملية قيصرية في تاريخ 10/11/2014م، والسبب أنني أجريت عملية تليف الرحم سنة 2012م، علما أنه لم يسبب لي أي أعراض، ولم أكن أشعر به، وكانت الدورة الشهرية قبل العملية منتظمة، ولا أشعر معها بألم أبدا، وكنت قد ركبت اللولب لمنع الحمل.
حيث أجريت فحصا على المسالك البولية، فاكتشف الطبيب وجود التليف، فحولني إلى طبيبة نسائية، فقررت العملية، لأن التليف كان عبارة عن ورمين حميدين، طول كل منهما 7 سم و8 سم، ولكن تم استئصال واحد فقط، والثاني كان بجدار رحم، فتم تركه لصعوبة استئصاله، ونصحني الطبيب المعالج باستئصال الرحم بعد ثلاث سنوات، وأنا لم أفعل؛ ﻷن معظم الأطباء نصحوني بعدم استئصال الرحم؛ لصغر سني.
بعد العملية صارت الدورة الشهرية غير منتظمة، وأشعر معها بوهن وتعب في جسمي، وسعال وزكام وصداع، وألم في الظهر والبطن، وضغط على المبايض قبل نزولها، وفقدان الشهية، وكل شهر أحسب لها، ولا تنزل في موعدها، وآخر دورة كانت 17/1/2015م، ولم تنزل حتى الآن، فقمت بعمل اختبار حمل منزلي، وكانت النتيجة سلبية -غير حامل- علما أنني لا أستعمل موانع الحمل، إلا المانع الطبيعي وهو العزل.
اليوم تاريخ 24/2/2015م، وأشعر منذ ثلاثة أيام بغثيان ودوخة ومغص عند الأكل ووهن وتعب في الجسم، فما سبب كل ذلك؟ هل هي أعراض الدورة؟ هل التليف له علاقه بهذه الأعراض؟ وهل آخذ حبوب تنزيل الدورة؟