السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أخي الصغير يُعاني من الفصام الزوري منذ ثلاث سنوات، وقد بدأ العلاج منذ شهر، وهو -والحمد لله- في تحسنٍ ملحوظ على الأدوية، ولكن أردت أن أسأل عن العلاج السلوكي متى يبدأه؟ حيث إننا في منطقةٍ لا يوجد بها مراكز للعلاج السلوكي، فماذا نصنع؟
هو حالياً يحاول أن يغير من نفسه، وصار يخرج تدريجياً من عزلته.
قرأتُ الكثير من ردودك، وتعلمت الكثير، واستنتجت أنه لا يجب أن نناقش مريض الفصام الزوري في أوهامه؛ حتى لا تترسخ، ونحن في البيت نحاول أن ننسيه أنه مريض، وأصبحنا لا نسأله عن الشكوك والأوهام، وأصبحنا لا نتركه لوحده، وبقدر الإمكان نحاول أن نُشغله، وألا نضغط عليه في شيء لا يريده، وسأحاول أن أجعله يشترك في نادٍ رياضي، خصوصاً وقت الإجازة، فهل من نصائح أخرى؟ وما هو العلاج السلوكي بالتفصيل؟
جزاك الله عنا خير الجزاء، وجعله في موازين حسناتك.