السؤال
عانيت في تربيتي الأمرين من أب لا يريد من الدنيا كما قال إلا أن يعقدني من حياتي، ونجح في ذلك، واستعمل كل ما هو متاح له، ضرب، شتائم، سباب، عبارات الكره والتفرقة في المعاملة بيني وبين إخوتي، خوفه عليهم، وتركي أذوق مرارة كرهه، باختصار كانت تربية سيئة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
أصبت منذ صغرى بالهوس، والوسواس، وكره النفس، وتثبيط في العزيمة، وأشياء كنت أفعلها ثم أندم، وعدم الاتزان في الشخصية، وأشياء كثيرة لا عدد لها ولا حصر، فوهن جسمي وهزل، وحتى هذه اللحظة، العزوبية هي سبيلي؛ لأني أخاف أن أقدم على الزواج بعدما فعلت من (سحاقيات) أندم عليها الآن، وقد تبت، وأنا محافظ على صلاتي، حتى عندما كنت مذنبا، كنت مداوما على الصلاة حريصا عليها، لم أترك فرضا.
أريد منكم نصائح تعيد لي صحتي وثقتي بنفسي، وإن كنت أحس بداخلي أسدا مغوارا، لكن يعود الماضي لينهي كل أمل ونور يولد بداخلي، فكما قلت ولم أبالغ، التربية القذرة وليست السيئة هي من رمت بي في أحضان الهوى، والنفس، والشياطين، والآن أريد الزواج وتكوين أسرة مسلمة على كتاب الله، ولكن كلما نظرت في نفسي أجدني ضعيفا، فكرت في العمرة، لكن ضيق ذات اليد وقفت دونها، فمرتبي لا يتجاوز 700 جنيها.
عندي ضعف في الانتصاب، أريد له حلا، مع إحساسي بألم بسيط جدا في العانة والخصية اليسرى، أريد حلولا لكل ما ذكرت.