السؤال
السلام عليكم.
تعاني أمي من ظلم أبي لها منذ زمن طويل، فهو دائما ما كان يؤذيها ويمتنع من النفقة عليها أغلب الوقت, يهينها أمام أولادها، ويرمي أهلها ووالدها المتوفى بالباطل أمام أهلها لتشويه صورتها.
تم عقد جلسات صلح بواسطة والديه وأخيها أكثر من مرة، وكان في كل مرة يخلف جميع وعوده، ويلجأ إلى الكذب لتشويه صورتها.
مع العلم أنها امرأة شديدة الإيمان بالله, تحفظ القرآن الكريم كله، ودائما ما كانت تنصحه، وتتوسل إليه بحسن المعاملة، ودائما ما قدمت تنازلات لإرضاء زوجها، وضمان أفضل حياة لأولادها.
فوجئنا منذ أشهر أن أبي سافر للخارج سرا, مع العلم أن عمله في الخارج, من دون علم أمي ولا إخوتي ولا حتى أهله، وتوقف عن الإنفاق علينا لعدة أشهر.
قررت أمي أن تترك البيت بعد 3 أشهر، مع العلم أن البيت كان لا يصلح للعيش الآدمي، ومع العلم أيضا أن أبي له من القدرة المالية ما يمكنه من توفير معيشة أفضل، ولكنه كان يبخل على أمي وإخوتي، رفعت أمي قضية خلع ونفقة على أبي.
وبالرغم من ذلك لم تمنعه من رؤية أولاده، ولكنه هو من كان يرفض، استمر أبي في رمي أمي بالباطل، ورفع قضايا يتهمها فيها بأمور لم تفعلها أمي قط (كخطف الأطفال، وسرقة ماله) وبالرغم من ذلك فهو يعرف مكاننا، وهي لم تمنعه قط من رؤيتنا لعلمها بحقه في أولاده.
القضايا الآن في حوزة المحكمة إلى أن يصدر حكم بالخلع والحضانة، وأصبح هذا الموضوع سببا في قلقي على أمي ويقيني أنه وقع عليها ظلم شديد من أبي لا يمكّنها من العيش معه مرة أخرى.