السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علمت مؤخراً بوجود ورم ليفي حميد في الجهة اليسرى من الرحم بكتلة 55*50 مم، وأعاني أيضا من فتق، الأطباء طبعاً يفضلون العملية الجراحية، واستئصال الرحم كله مع المبيضين والعنق بالرغم من أن المبيض والعنق سليم، بحجة أنها أسلم للجسم.
صراحة أنا لا أحب أن أجري العملية بهذه الطريقة البتر الكلي، وفتح البطن، فهل هناك نصيحة توجهونها لي؟ علماً بأنني محتارة جداً، وهل من الممكن إجراء عملية الفتق مع الاستئصال معاً، أم أن هناك خطورة؟ طبعاً الأطباء لدينا يقولون حسب رغبتي، وهل كتلة هذا الورم خطيرة؟ وتستلزم البتر أم مازال أمامي حل آخر كالمنظار مثلاً؟ وهل من الممكن تأجيل العملية أو تركها بما أنه حميد أم أنه ينتشر؟
طبعاً أنا قلقة من مجيء الدورة الشهرية بقوة مثل كل مرة، هل هناك دواء مسكن، أو مخفف؟ علماً بأن الأطباء لا يصفون لي إلا دواءً مهدئا كالبروفين.
وسؤال أخير: هل يمكنني ممارسة العلاقة الزوجية بعد البتر الكلي؟ وما هي مضاره على صحة الإنسان؟
وإذا لزم الأمر سأرفق لكم تقريري إذا رغبتم.
شكراً.