السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة......وبعد:
في البداية أوجه شكري وامتناني للقائمين على هذا الموقع لما يقدمون من خدمة فضيلة في خدمة المجتمع والرقي به, وأسال الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم.
أنا منذ فترة طويلة لأكثر من خمس سنوات أعاني عند الاستيقاظ من النوم من تعب شديد مع ألم في الرقبة ثم يتحول إلى صداع، ولا يزول إلا بعد أخذ مسكنات بجرعة كبيرة كالبراسيتمول.
نومي يكون غير مستقر، والأحلام والكوابيس مستمرة من بداية النوم حتى الاستيقاظ، منذ الاستيقاظ إلى أن يأتي الليل، وأنا في هذه الحالة الشديدة من التعب، ولا أستطيع عمل أي شيء حتى أني لا أستطيع أداء واجباتي في الجامعة، درجاتي أصبحت رديئة جدا، ومزاجي رديء جدا، وأحس أن دماغي مرهق جدا، وفترة عن فترة حالتي تسوء أكثر.
زرت أكثر من طبيب بعضهم قال عندي قلق، والآخر قال عندي توتر، والأخير قال عندي اكتئاب.
أخذت أنوعا كثيرة من الأدوية، والغريب أنه لا أشعر بأي تحسن، لا، بل إن الأدوية تزيد من الحالة سوءا، أخذت سيبرالكس, بروزاك, والاتربتيلين, والدوكماتيل, والموكلوبيمايد, وهناك أدوية كثيرة لا أذكر أسماءها، كلها أخذتها لفترة 6 أشهر أو اقل أو أكثر، وتوقفت عنها بطلب من الأطباء إلا الموكلوبيمايد فلا زلت مستمر عليه.
أنا شعرت أن هذه الأعراض ليست بسبب مرض نفسي، ولكن هناك أسباب أخرى، قبل شهر استمعت للدكتور طارق الحبيب، وهو يقول إذا كان أحد يعاني من الاكتئاب، فليعمل تحليل فيتامين د، وبالفعل قمت بعمل التحليل، وكانت النتيجة هي (6.4 noml/L)، وقال الطبيب إنها نسبة قليلة جدا, الطبيب طلب مني أيضا أن أعمل تحليل لفيتامين ب12 ، وبالفعل عملت التحليل وكانت النتيجة هي (114.1 pmol/L ) بعدها قال لي الطبيب إنه هي النسبة ضعيفة جدا، وقد تكون السبب فيما أنت عليه.
سؤالي: هل هذا النقص في الفيتامينات هو سبب ما أعانيه؛ لأن الأدوية النفسية لم تنفع معي، وأن مستمر عليها لأكثر من ثلاث سنوات ونصف، إذا كان نقص الفيتامينات هو السبب، فما هي الجرعة المناسبة التي يجب أن أتبعها؟ هل هناك فحوصات أخرى يجب اتخاذها إذا كانت هذه الفحوصات غير كافية؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا؛ لأني متعب ومحطم نفسيا من حالتي.
وشكرا.