السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل ما يقارب شهرين، أخي أصبح يتكلم بهلاوس وضلالات، وأصبح يشك بأقرب الناس، وقلّ النوم عنده لدرجة أنه ينام أربع ساعات كحد أقصى.
ذهبنا به إلى عيادة نفسية، وأعطانا الطبيب دواء ريسبيردال على هيئة شراب، واستخدمه حوالي ثلاثة أسابيع، ولكن لم يتحسن، ذهبنا به إلى عيادة نفسية أخرى، وصرف لنا الطبيب ريبسردوال 4 ملغم أقراص، واتجهنا به إلى الطب الشعبي، وقمنا بوضع سبخة على رأسه وشدها- ولله الحمد والشكر- بدأ يرجع له عقله خلال أيام قليلة، وبدأ يتذكر أفعاله، ويقول: إنه كان لا يقدر أن يتحكم بها.
سؤالي يا دكتور: نريد أن نقطع عنه الريسبيردال، فهل يجب أن يتم ذلك تدريجيًا فهو يأخذ الآن قرصًا واحدًا يوميًا قبل النوم؟
وما هي توصياتك؟
ملاحظة: الطب الشعبي شخّص حالته بأنها فتق في الرأس، وأنا أعتقد بأن الطب النفسي الحديث لا يعتقد ذلك.