السؤال
نشكركم على ما تقومون به من خدمة الناس، والله نسأل أن يجعلها في موازين حسناتكم.
أود أن أشرح لكم مشكلتي النفسية، وآمل منكم بعد الله مساعدتي، ودراسة حالتي، وإرشادي للعلاج السليم، عمري 35 عاما، بدأت مشكلتي الرئيسية منذ ما يقارب 10 أعوام، حيث أصبت بنوبة ذعر شديدة، حرمتني من بهجة الحياة، ذهبت للعديد من الأطباء الاستشاريين، فوصف لي بعضهم أدوية لم تناسبني، ولم تأت بنتيجة إطلاقا، ثم ذهبت إلى طبيب استشاري في الأمراض الباطنة والقلب، فوصف لي دواء سيروكسات، فبدأت العلاج به قبل عشرة أعوام، وذلك بأخذ حبة يوميا، لا أخفيكم أن الدواء خفف كثيرًا من نوبات الذعر لدي بنسبة كبيرة، لكن مشكلة الدواء أنه سبب لي ضعفا جنسيا، خاصة وأني أستخدم معه دواء(اندرال)، ودواء (موتليوم) وكل ذلك حسب كلام الأطباء يضعف هرمون التستستيرون، ويرفع هرمون البرولاكتين، ويضعف الانتصاب، وقبل سنة تقريبا قللت نسبة تعاطي السيروكسات، حيث أصبحت آخذ نصف حبة يوميا.
دكتوري الغالي: لدي مشكلة تعتبر كبيرة بالنسبة لي ألا وهي الأرق، واضطراب النوم، فأنا أعاني من تقطع النوم منذ عدة سنوات، ولا أعلم ما هي الأسباب! علما أني لا أدخن، وأمارس الرياضة، ولا أتعشى قبل النوم.
هل هناك دواء يساعدني على النوم العميق، ولا يتعارض مع السيروكسات والاندرال؟ كما أخشى أن هذا الدواء يسبب لي ضعفا جنسيا، أو يربك هرمونات البرولاكتين، أو التستستيرون كما حدث لي مع السروكسات والاندرال والموتليوم، أرجوك وأستحلفك بالله الإجابة على أسئلتي، أريد علاجا للأرق واضطراب النوم، ولا يسبب ضعفا جنسيا، ولا يربك الهرمونات، ولا يتعارض مع السيروكسات والاندرال ولا يسبب الخفقان.