السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أشكر موقع إسلام ويب على اهتمامه بالجميع.
ما أشعر به بدأ منذ شهرين مع تفاوت في الزمن بين الأعراض، أنا طالب عمري 15 سنة، وشخصيتي تعاني من التوتر والشك والوسوسة من أتفه الأمور! حتى أنني إذا رأيت ذبابة في غرفة النوم لا أستطيع النوم حتى تخرج.
كنت في امتحان الرياضيات متوترا جدا، بعد أن أنهيته ورجعت إلى المنزل بدأت أحس بوخز في أماكن مختلفة من صدري، ولم يكن هذا الألم مؤلما كثيرا، لكنه سبب لي قلقا شديدا وخوفا من أن يكون في القلب، ففي تلك الليلة كنت متوترا لدرجة أني تقيأت فذهبت إلى الطبيب ففحصني بالسماعة، وقال: إني سليم، ولكني لم أطمئن، فشعرت أن حلقي مسدود من كثرة البلغم، فزرت طبيب القلب وقال: أني سليم 100% والحمد لله.
فتحسنت قليلا، ولكن بعد أيام قليلة بدأ يأتي الوخز في أماكن متنقلة في رأسي، وأصابني إمساك - ذهب ثم عاد -، ثم بعد المزيد من الأيام أصابني طنين في الأذنين (ليس مزعجا)، ولكنه يسبب القلق، حتى لو كان صوته منخفضا وهو ليس متقطعا بل دائم، مع طقطقة الفك الأيسر وحرقة بسيطة أعلى المعدة، وتنميل الصدر عند لعب الكرة، فتعثرت حالتي وفقدت شهيتي للطعام، وبعد ذلك ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى ففحصني وقال: إني سليم، وطلب عمل فحص دم وبراز وبول. وعملتها والكل سليم، فقال الدكتور: إن هذه الأعراض هي بسيطة، وناتجة من التوتر وشد الأعصاب، وتأخذ وقتها ثم تذهب، فتحسنت كثيرا، وقد خفت كثير من الأعراض، فمثلا: وخز الصدر والحرقة الخفيفة وطقطقة الفك اختفت بنسبة 85%.
بعد ذلك عدت لمسلسل التوتر والقلق ونحنحة في الحلق بسبب البلغم، والإحساس بتراكمه، فما هو التشخيص والحل المناسب؟ هل هو ارتجاع مريئي - لا سمح الله-؟ أنا قرأت عن جميع الأمراض، وأنا موسوس كثيرا، فما العلاج؟
وإذا كانت أعراض نفسوجسدية فهل يمكن تجنب الدواء بسبب التأثيرات الجانبية التي يمكن أن توثر على دراستي؟
أرجوكم ساعدوني أنا محبط وخائف، وأحلم دائما من شدة التفكير!