السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب عمري 26 عاما, أبحث عن زوجة صالحة, وقد خطبت حوالي 3 مرات, ولم يحدث النصيب؛ لعدم وجود البنت التي تصلح كزوجة صالحة, وذلك ليس بعيب مني بل باقتناع وإجماع كل من حولي أن المحاولات الثلاث هي من سوء الحظ؛ بالتعرف على الفتاة غير المناسبة, وربما الاستعجال, نصحني أحد الأقارب بالذهاب إلى قريتنا بالصعيد, والتعرف على فتاة هي بنت أحد أقاربنا, وسأجد عندها الأدب, والأخلاق, وستكون الزوجة الصالحة التي أبحث عنها, وذهبت, ثم رأيت الفتاة, وتحدثت معها لأعرف مدى ثقافتها, وهل ستكون متفهمة لي؟ ووجدتها فعلا بمنتهى الأدب والأخلاق, ولا تضع المكياج, وشكلها مقبول, من بيت محترم يكرم ضيوفه ويرحب بهم, وكانت مشكلة الفتاة الوحيدة أنها نحيفة, وقصيرة, وأنا طويل جدا عليها, وكانت من ضمن مواصفات الزوجة المستقبلية بالنسبة لي: الطول المناسب, والجسم المملوء, فهذه كانت المشكلة الوحيدة, ولكن قد أقنعت نفسي بأن الجسم والشكل ليس كل شيء, أهم شيء الأدب والأخلاق, وحينما رجعت إلى بيتي وفكرت بالموضوع, وأخذت أتدبر الأمور مع نفسي, خفت على نفسي من الفتنة بعدما أتزوجها, أن أنظر إلى فتاة غيرها, وأظلمها معي بأن لا أحبها, ولا أعاشرها؛ لأني معجب بها كفكر وأدب وأخلاق, وليس كجسم كنت أرغب به حتى يكفيني من الناحية الجنسية.
وهذا الموضوع شغل تفكيري, وأنا في حيرة من أمري, فمن الصعوبة إيجاد الزوجة الصالحة في أيامنا هذه مرة ثانية.
سؤالي: هل أقبل بها زوجة أم لا؟