السؤال
أخي عمره 19سنة, انطوائي بالبيت جدا, لا يحب أن يتكلم معنا نحن إخوته, ولا يحب أن يتكلم عن أي شيء معنا حتى إذا أراد شيئا يظهر عليه التردد في طلبه, وانطوائيته هذه من أيام المتوسطة والثانوية, لا يحب أن يضحك مع أحد في البيت, هو الوحيد الذي بهذه الشخصية علما بأن أخي الآخر وهو بالثانوية حاليا أهون حالا منه.
المشكلة أني اكتشفت بالصدفة أنه يكلم بنتا بالماسنجر, وأيضا اكتشفت بالصدفة أنه يكلمها بالجوال, محادثاتهم بالماسنجر ليس فيها إلا كلام عادي, وآخر مرة اكتشفت أن الكلام الذي يدور بينهم كان عن الجنس والشهوة, وللأسف وجدت مقاطع مثيرة جدا اكتشفتهم من حوارهم بالماسنجر,
أنا لا أعلم ماذا أفعل معه أأنصحه أم أكلمه؟ والمشكلة أنه لا يتكلم معنا وإذا كلمناه يرد علينا بالقوة وهو مدير لنا ظهره, كلامه مع أهل البيت كأنه بمال بالرغم أنه مع أصحابه في خارج البيت مختلف, وصوته من كثرة ضحكه معهم يصل من الشارع للبيت, يعني أن المشكلة انطوائه في البيت.
فكرت أن أكلم أبي أو أمي وشعرت بأن كلامي خطأ من أجل ألا أسقط ابنهم من أعينهم فأبي فرح به كثيرا إذ أنه أكبر البنين, وكلامي له ونصيحته صعبة خاصة أنه لا يتقبل ولا يسمع منا, وإذا كلمته سيقول لي من أين عرفت فكيف أرد عليه؟
كيف أتعامل معه؟ أخاف أن يعاقبني رب العالمين لأني أعلم بخطئه ولم أنصحه,
أرجوكم ساعدوني كيف أتصرف معه؟ أأنصحه أم أتركه حتى يستقيم بنفسه.
من ناحية صلاته وعباداته فهو يصلي لكن أغلب وقته حاليا من أجل سهره بالكلام يضيع الصلاة في المسجد بالرغم أنه كان قبل ذلك أغلب صلاته بالمسجد.