السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي في السادسة من العمر، تدرس في التمهيدي، تحب مدرستها كثيراً، ومجتهدة في دروسها، ولا تحب الغياب عن المدرسة، وذات مرة حصل لها استفراغ داخل المدرسة -أعزكم الله- وأنا لم أعلم بذلك؛ حيث أنها رفضت الرجوع للبيت، وبعد العودة من المدرسة لاحظت أثراً بسيطاً على ملابسها، وعندما سألتها قالت أنها استفرغت، وكان ذلك آخر يوم من المدرسة قبل إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وبعد أسبوع بدأت الدراسة، وذهبت اليوم الأول طبيعية، واليوم الثاني عندما أرادت الذهاب أخبرتني بأن بطنها تؤلمها، فقلت الأمر بسيط ويذهب الألم، وذهبت، وبعد ساعة اتصلت المعلمة تقول إن ابنتك تبكي من ألم في بطنها، فذهبنا وأحضرناها للبيت، وعندما جاءت للبيت لم تشتك من شيء، وتناولت فطورها، ثم لعبت قليلاً ونامت، وبقيت سائر اليوم طبيعية، وفي اليوم الثالث رفضت الذهاب أيضاً فأجبرتها على ذلك، فذهبت، وبعد ربع ساعة أحضرها سائق الباص للبيت؛ حيث أنها طلبت منه ذلك مدعية أنها تعبانة -أي أنها رجعت قبل وصولها للمدرسة- ثم ذهبت إلى سريرها ونامت، وعندما استيقظت لم تشتك من أي شيء؛ وبعد ذلك أصبحت تبكي لا تريد الذهاب للمدرسة حتى ذهبت معها، وعندما كلمت المعلمة أخبرتني أنها قبل الإجازة استفرغت على نفسها وعلى المعلمة، وقد يكون هذا هو السبب.
سؤالي: هل من الممكن أن يكون كلام المعلمة صحيحاً؟ وكيف نعالجها ونتعامل معها؟
سامحوني على الإطالة.