[ ص: 175 ] قال : ( ولا بأس بأن أهل الذمة المسجد الحرام ) وقال يدخل رحمه الله : يكره ذلك وقال الشافعي رحمه الله : يكره في كل مسجد ، مالك رحمه الله قوله تعالى: { للشافعي إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا }ولأن الكافر لا يخلو عن جنابة ; لأنه لا يغتسل اغتسالا يخرجه عنها ، والجنب يجنب المسجد وبهذا يحتج ، والتعليل بالنجاسة عام فينتظم المساجد كلها . مالك
ولنا ما روي { ثقيف في مسجده وهم كفار } ، ولأن الخبث في اعتقادهم فلا يؤدي إلى تلويث المسجد ، والآية محمولة على الحضور استيلاء واستعلاء أو طائفين عراة كما كانت عادتهم في الجاهلية . أن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل وفد