روى ابن سعد عن علي بن محمد القرشي ورجل من بني عقيل قالا : بني قشير فيهم ثور بن عزرة بن عبد الله بن سلمة بن قشير فأسلم فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة وكتب له كتابا ، ومنهم حيدة بن معاوية بن قشير ، وذلك قبل حجة الوداع وبعد حنين ، ومنهم قرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير ، فأسلم فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكساه بردا وأمره أن يتصدق على قومه أي يلي الصدقة فقال قرة حين رجع :
حباها رسول الله إذ نزلت به وأمكنها من نائل غير منفد فأضحت بروض الخضر وهي حثيثة
وقد أنجحت حاجاتها من محمد عليها فتى لا يردف الذم رحله
تروك لأمر العاجز المتردد
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
قشير : بقاف مضمومة فشين معجمة مفتوحة فمثناة تحتية فراء .
عزرة : [بعين مهملة مفتوحة فزاي ساكنة فراء فتاء تأنيث] .
حيدة : [بحاء مهملة مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فدال مهملة] . [ ص: 399 ]