فصل [في الاختلاف بين المقتول وبين الأولياء في العفو والقود]

وإذا nindex.php?page=treesubj&link=9249_9257_9253عفا المقتول فأراد الأولياء القتل أو أوصى بالقود وأرادوا العفو كان المقتول أولى بدمه في العفو والقود فإن عفا لم يكن للأولياء أن يقتلوا وإن أوصى بالقيام بدمه لم يكن لهم عفو.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: إذا قال: لا تعفوا عن قاتلي وثبت دمه ببينة لم يكن للأولياء أن يعفوا وإن استحقوه بقسامتهم كان لهم العفو إن شاءوا وهذا الذي قاله لإمكان أن يكون عفوهم بشبهة دخلت عليهم في أيمانهم. [ ص: 6458 ]

فَصْلٌ [فِي الِاخْتِلَافِ بَيْنَ الْمَقْتُولِ وَبَيْنَ الْأَوْلِيَاءِ فِي الْعَفْوِ وَالْقَوَدِ]

وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=9249_9257_9253عَفَا الْمَقْتُولُ فَأَرَادَ الْأَوْلِيَاءُ الْقَتْلَ أَوْ أَوْصَى بِالْقَوْدِ وَأَرَادُوا الْعَفْوَ كَانَ الْمَقْتُولُ أَوْلَى بِدَمِهِ فِي الْعَفْوِ وَالْقَوَدِ فَإِنْ عَفَا لَمْ يَكُنْ لِلْأَوْلِيَاءِ أَنْ يَقْتُلُوا وَإِنْ أَوْصَى بِالْقِيَامِ بِدَمِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَفْوٌ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12322أَصْبَغُ فِي كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13055ابْنِ حَبِيبٍ: إِذَا قَالَ: لَا تَعْفُوا عَنْ قَاتِلِي وَثَبَتَ دَمُهُ بِبَيِّنَةٍ لَمْ يَكُنْ لِلْأَوْلِيَاءِ أَنْ يَعْفُوا وَإِنِ اسْتَحَقُّوهُ بِقَسَامَتِهِمْ كَانَ لَهُمُ الْعَفْوُ إِنْ شَاءُوا وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ لِإِمْكَانِ أَنْ يَكُونَ عَفْوُهُمْ بِشُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِمْ فِي أَيْمَانِهِمْ. [ ص: 6458 ]