[ ص: 619 ] وإن nindex.php?page=treesubj&link=15650_15656قال : أليس لي عليك ألف ؟ فقال : بلى ، فقد أقر ، لا نعم ، ويتوجه : بلى ، من عامي ، كقوله : عشرة غير درهم ، بضم الراء ، يلزمه تسعة ، ويتوجه في غيره احتمال .

وفي مختصر nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين : إذا قال لي عليك كذا فقال نعم أو بلى فمقر .

وفي عيون المسائل : [ لفظ ] الإقرار يختلف باختلاف الدعوى ، فإن قال لي عليك كذا ، فجوابه نعم وكان إقرارا ، وإن قال : أليس لي عليك كذا ؟ كان الإقرار ببلى ، وفي { nindex.php?page=hadith&LINKID=26625قصة إسلام nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة : فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت : يا رسول الله أتعرفني ؟ قال : نعم ، أنت الذي لقيتني بمكة ؟ قال : فقلت : بلى } ، قال في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : فيه صحة الجواب ببلى ، وإن لم يكن قبلها نفي ، وصحة الإقرار بها ، قال : وهو الصحيح من مذهبنا .

[ ص: 619 ] وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=15650_15656قَالَ : أَلَيْسَ لِي عَلَيْك أَلْفٌ ؟ فَقَالَ : بَلَى ، فَقَدْ أَقَرَّ ، لَا نَعَمْ ، وَيُتَوَجَّهُ : بَلَى ، مِنْ عَامِّيٍّ ، كَقَوْلِهِ : عَشَرَةٌ غَيْرُ دِرْهَمٍ ، بِضَمِّ الرَّاءِ ، يَلْزَمُهُ تِسْعَةٌ ، وَيُتَوَجَّهُ فِي غَيْرِهِ احْتِمَالٌ .

وَفِي مُخْتَصَرِ nindex.php?page=showalam&ids=13168ابْنِ رَزِينٍ : إذَا قَالَ لِي عَلَيْك كَذَا فَقَالَ نَعَمْ أَوْ بَلَى فَمُقِرٌّ .

وَفِي عُيُونِ الْمَسَائِلِ : [ لَفْظُ ] الْإِقْرَارِ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الدَّعْوَى ، فَإِنْ قَالَ لِي عَلَيْك كَذَا ، فَجَوَابُهُ نَعَمْ وَكَانَ إقْرَارًا ، وَإِنْ قَالَ : أَلَيْسَ لِي عَلَيْك كَذَا ؟ كَانَ الْإِقْرَارُ بِبَلَى ، وَفِي { nindex.php?page=hadith&LINKID=26625قِصَّةِ إسْلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=81عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ : فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْت عَلَيْهِ فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَنْتَ الَّذِي لَقِيتنِي بِمَكَّةَ ؟ قَالَ : فَقُلْت : بَلَى } ، قَالَ فِي شَرْحِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ : فِيهِ صِحَّةُ الْجَوَابِ بِبَلَى ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلَهَا نَفْيٌ ، وَصِحَّةُ الْإِقْرَارِ بِهَا ، قَالَ : وَهُوَ الصَّحِيحُ مِنْ مَذْهَبِنَا .