قوله ( ولو : حرمت عليه في أحد الوجهين . ولم تحرم أمهات الأولاد ) وهو المذهب . قال كان لرجل خمس أمهات أولاد ، لهن لبن منه . فأرضعن امرأة له أخرى كل واحدة منهن رضعة الناظم : هذا الأقوى . واختاره ابن عبدوس في تذكرته . وجزم به في الوجيز ، والمنور ، ومنتخب الأدمي . [ ص: 344 ] وقدمه في المحرر ، والحاوي ، والفروع . وصححه في الخلاصة . واختاره ابن حامد .
والوجه الثاني : لا تحرم عليه . قال في الهداية : هو قول غير ابن حامد . وأطلقها في المغني ، والشرح ، والرعايتين ، والمذهب . وأما أمهات الأولاد : فلا يحرمن إلا إذا قلنا : تثبت الحرمة برضعة .