قوله في ( إذا تعليقه بالكلام : طلقت ) ، هذا المذهب ما لم ينو غيره ، جزم به في المحرر ، والوجيز ، والهداية ، والمذهب والمستوعب ، والخلاصة ، في النظم ، وقدمه في الفروع ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، وصححه . قوله ( ويحتمل أن لا يحنث بالكلام المتصل بيمينه ، لأن إتيانه به يدل على إرادته الكلام المنفصل عنها ) ، قال : إن كلمتك فأنت طالق ، فتحقق ذلك ، أو زجرها ، فقال : تنحي ، أو اسكتي ، أو قال : إن قمت فأنت طالق قلت : وهذا هو الصواب ، [ ويأتي آخر الفصل إذا قال " إن كلمتك فأنت طالق وأعاده " ] .