( وإن تعارضتا وتساقطتا ) ; لأن كلا منهما تنفي ما تثبته الأخرى ، فلا يمكن العمل بهما ولا بأحدهما فيتساقطان ويصيران كمن لا بينة لهما ( فيتحالفان ويتناصفان ما بأيديهما ) لحديث كان [ ص: 561 ] لكل ) من المتنازعين في عين ( بينة ) بها ( وتساوتا ) أي البينتان ( من كل وجه أبي موسى : " { } رواه أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث كل منهما بشاهدين فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما أبو داود ، ( فيما ليس بيد أحد أو بيد ثالث ، ولم ينازع ) المتداعيين فيه فمن قرع صاحبه حلف وأخذ كما لو لم يكن لواحد منهما بينة ، روي عن ( ويقرع ) بين المتنازعين إذا أقام كل منهما بينة ابن عمر وابن الزبير