( و ) إن طلقن ) ذلك العدد لوقوع لفظة من على الواحد فأكثر قال الله تعالى : { قال ( من بشرتني أو أخبرتني بقدوم أخي فهي طالق فأخبره ) به ( عدد ) اثنان فأكثر من نسائه ( معا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره } ( وإلا ) يبشرنه أو يخبرنه معا بل مرتبات ( فسابقة صدقت ) تطلق ; لأن التبشير حصل بإخبارها خبر صدق تتغير به بشرة الوجه من سرور أو غم والخبر الكاذب وما بعد علم المخبر وجوده كعدمه ( وإلا ) تصدق السابقة ( فأول صادقة ) منهن تطلق ; لأن السرور أو الغم إنما يحصل بخبرها .