[ ص: 87 ] فصل ( نوعان ) ظاهرة وهي الألفاظ الموضوعة للبينونة ; لأن معنى الطلاق فيها أظهر ، وخفية وهي الألفاظ الموضوعة لطلقة واحدة ما لم ينو أكثر ( ف ) الكناية ( الظاهرة ) خمسة عشر ( أنت خلية ، و ) أنت ( برية ، و ) أنت ( بائن ، و ) أنت ( بتة ، و ) أنت ( بتلة ، و ) أنت ( حرة ، وأنت الحرج ) بفتح الحاء والراء الإثم ( وحبلك على غاربك ، ، وتزوجي من شئت ، وحللت للأزواج ، ولا سبيل ) لي عليك ( أو لا سلطان لي عليك ، وأعتقتك ، وغطي شعرك وتقنعي ، و ) الكناية ( الخفية ) عشرون ( اخرجي ، واذهبي ، وذوقي ، وتجرعي ، وخليتك ، ، وأنت مخلاة واحدة ولست لي بامرأة ، واعتدي ) وإن لم تكن مدخولا بها ; لأنها محل للعدة في الجملة ( واستبرئي ، واعتزلي ، وشبهه ، والحقي ) بهمزة ، وصل ، وفتح الحاء ( بأهلك ، ولا حاجة لي فيك ، وما بقي شيء ، وأغناك الله ، وإن الله قد طلقك ، والله قد أراحك مني ، وجرى القلم ) قال وكنايته أي : الطلاق : وكذا فرق الله بيني ، وبينك في الدنيا والآخرة . ابن عقيل
قال الشيخ تقي الدين : ونظيره في البراءة : أبرأك الله ، ونظيره أيضا : إن الله قد باعك أو أقالك ونحوه ( ولفظ فراق ، و ) لفظ ( سراح وما تصرف منهما ) أي : الفراق والسراح ( غير ما استثني من لفظ الصريح ) وهو الأمر والمضارع ، ومفرقة ، ومسرحة بكسر الراء اسم فاعل .